مجلس لبيب يطالب جروس بإنجازات جوميز.. ولا بديل عن الدوري في 2025

حماس لاعبي الزمالك
حماس لاعبي الزمالك

بدأنا عامًا جديدًا، بتطلعات جديدة وآمال جديدة، لمجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب، بعد عام 2024، الذي شهد تفوقًا ملحوظًا للفارس الأبيض على المستوى القاري، بعد التتويج ببطولتي الكونفدرالية الإفريقية والسوبر الإفريقي.

شهد عام 2024، إخفاقا للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء، على المستوى المحلي، بعد أن أنهى الموسم الماضي بالمركز الثالث بترتيب الدوري المصري، إلى جانب خروجه من كأس مصر من دور الـ 16 على يد طلائع الجيش، وصولًا إلى خسارة السوبر المصري أمام الأهلي في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

 

آمال مجلس الزمالك في العام الجديد

ويأمل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب، في تحقيق إنجازات إضافية بالعام الجديد، على مستوى فريق كرة القدم، حيث يطمح مجلس الأبيض في التتويج ببطولتي الكونفدرالية الإفريقية والسوبر الإفريقي، تكرارًا لإنجاز الموسم الماضي، إلى جانب تحقيق بطولة كأس مصر، والتتويج بدرع الدوري المصري تمهيدًا للعودة لبطولة دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل.

 

واجتمع مجلس إدارة نادي الزمالك، مع السويسري كريستيان جروس، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، من أجل الاتفاق على تطلعات المجلس والجماهير للعام الجديد، ووضع الأهداف التي يجب على المدرب السويسري تحقيقها.

واتفق مجلس إدارة البيت الأبيض مع كريستيان جروس، على ضرورة تحقيق نفس إنجازات البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني السابق للفريق، بالتتويج بالكونفدرالية الإفريقية والسوبر الإفريقي، مع العمل على العودة لمنصات التتويج المحلية بالفوز بالدوري وكأس مصر والسوبر المصري.

 

وقطع كريستيان جروس وعودًا لمجلس الزمالك، بتقديم ما في استطاعته لتحقيق الأهداف المطلوبة، كما طالب السويسري بضرورة تدعيم الفريق في يناير الجاري بـ 4 صفقات على مستوى عالٍ يليق بنادي الزمالك، من أجل مساعدته على تحقيق المطلوب من مجلس الإدارة وطموح جماهير الفارس الأبيض.

ويبحث مسؤولو نادي الزمالك عن طرق مبتكرة لإيجاد موار مالية للنادي، وعدم الاعتماد على التبرعات فقط مثلما حدث العام الماضي، لضمان وجود سيولة مالية بالنادي، تساعد المسؤولين على توفير كافة متطلبات الفريق الأول لكرة القدم.

السؤال الذي يطرح نفسه ويحير جماهير ميت عقبة هل يستطيع الجهاز الفني العودة بالبطولات لعرين مدرسة الفن والهندسة أم تبقى الآمال بعيدة المنال؟.

تم نسخ الرابط