بعد القبض على الإرهابى أحمد المنصور.. الذئاب تعوي ومصر تضرب بيد من حديد

 الإرهابى أحمد المنصور
الإرهابى أحمد المنصور

قالت وكالة رويترز إن السلطات السورية ألقت القبض على الإرهابى أحمد المنصور بعد نشر فيديوهات حرض فيها على الدولة المصرية وهدد بشن عمليات إرهابية على أراض مصر من خلال التعاون مع التنظيمات الإرهابية.

وقال مصدر بوزارة الداخلية السورية ومصدر أمني عربي في تصريحات لهم أنه تم القبض على الإرهابي أحمد المنصور ومجموعة مقربة منه، بناء على أمر من سلطة الأمن العام السوري، ونقل لأحد المواقع العسكرية في دمشق ظهر أمس واختفوا بعدها.

ورغم التحديات والظروف الإستثنائية التي يمر بها الشرق الأوسط  والمؤامرات التي تحاك على مصر من الداخل والخارج إلا أن تبقى مصر في أمن وأمان بفضل القيادة السياسية الحكيمة ورجال القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم للدفاع عن الوطن والمواطنين.

مصر تضرب بيد من حديد

لم يكن الإرهابي أحمد المنصور هو الأول الذي كان يريد الشر لمصر وشعبها فقد سبقه عدد آخر من الإرهابيين كان من أبرزهم الإرهابى هشام عشماوي، الذي كان أحد أهم الإرهابيين المطلوبين في قضايا تتعلق بتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر والتحريض على الدولة المصرية .

لكن بفضل قوة مصر كان الفشل هو مصير كل أرهابي يريد بمصر شر أو سوء، وفي عام 2017 تسلمت السلطات المصرية الإرهابى هشام العشماوى من الجيش الوطني الليبى، بعد أن كان رئيس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عددًا من العمليات الإرهابية بدولتى ليبيا ومصر، وتم تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابى هشام عشماوي لإدانته في قضيتي "الفرافرة" و"أنصار بيت المقدس الثالثة".

 

 

الارهابي هشام عشماوي
الارهابي هشام عشماوي

مصر تحارب الارهاب نيابةً عن العالم

 

رغم أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تمكث في حكم مصر إلا عاما واحدا لكن الدولة تدفع ثمن هذا العام حتى اليوم وذلك بسبب أن الجماعة الارهابية خلال «سنتهم الكبيسة» حرصت كل الحرص على دعم الإرهاب في سيناء وأطلق سراح عدد كبير من الارهابيين من السجون بعفو رئاسي  وارسالهم إلى سيناء للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الشعب المصري.

نجحت القوات المسلحة المصرية في القضاء على الإرهاب نيابةً عن العالم وقام أبطال الجيش المصري بتنفيذ عمليات عسكرية على أرض سيناء الحبيبة من أجل القضاء على التنظيمات والجماعات الإرهابية التي كانت تتلقى الدعم من جماعة الإخوان في ذلك الوقت، وحدث العديد من المعارك الشرسة بين الجيش المصري وتلك التنظيمات الإرهابية وكان لأهالي سيناء الشرفاء دورا هاما ورفضوا وجود تلك التنظيمات على أرض سيناء، واستطاعت القوات المسلحة المصرية أن تقضي على الإرهاب وتطهر سيناء في واحدة من أعظم الملاحم العسكرية التي سجلها التاريخ بحروف من نور .

 

 

الجيش المصري يطهر سيناء من الإرهاب
الجيش المصري يطهر سيناء من الإرهاب
تم نسخ الرابط