بايدن يمدد حالة الطوارئ بشأن الضفة الغربية لعام إضافي.. ماذا يعني؟

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، حالة الطوارئ في الضفة الغربية لمدة عام إضافي، بموجب أمر رئاسي كان من المقرر أن ينتهي في الأول من فبراير المقبل.

ماذا يعني؟

يتيح هذا القرار فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين تعتبرهم الإدارة الأمريكية عنيفين.

وجاء هذا التمديد قبل خمسة أيام فقط من انتهاء ولاية بايدن التي تنقضي في 20 يناير الجاري، وهو موعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقال بايدن في رسالة موجهة إلى الكونجرس، إن الوضع في الضفة الغربية وبالتحديد المستوطنين المتطرفين والتهجير القسري للأشخاص والعنف المستمر للممتلكات قد وصل إلى مستويات لا تتفق وتشكل خطرًا على تحقيق السلام وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط، حسب بيان عن البيت الأبيض.

وأضاف الرئيس الأمريكي، أن هذا الوضع يفرض التزام السياسة الخارجية للولايات المتحدة في العمل على ذلك لحصول الإسرائيليين والفلسطينيين على ضمانة مسؤولة من الأمن والاستقرار.

وتابع بايدن أن القرار جاء في نطاق أوسع من ضمن أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة بهدف دعم أمنها ومصالحها، مشيرا إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يزال يشكل تهديدا كبيرا لمصالح الولايات المتحدة وغير قابل للتحليل بسهولة.

وأكد الرئيس الأمريكي أن حالة الطوارئ الصادرة بموجب الأمر التنفيذي رقم 14115 بتاريخ الأول من فبراير 2024 يجب أن تبقى قائمة للسنة القادمة حتى الأول من فبراير 2025.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وجّه انتقادات لاذعة للسياسات الإسرائيلية خلال خطاب ألقاه الثلاثاء.

وأكد بلينكن أن إسرائيل أصبحت معزولة بسبب معاناة سكان غزة، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية قوضت بشكل منهجي قدرة السلطة الفلسطينية، البديل الوحيد لحركة حماس، على أداء مهامها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 وتزامنا مع الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، عانت الضفة الغربية المحتلة من تصعيد خطير في مستويات العنف.

ويعيش في الضفة الغربية نحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وتسجل يوميا نحو 8 حوادث عنف ضد الفلسطينيين، من بينها الترهيب والسرقة والاعتداء، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة، نزح أكثر من 7607 أشخاص من الضفة الغربية، كما اضطر نحو 1100 شخص إلى مغادرة أراضيهم خلال العام ونصف العام الماضيين.

تم نسخ الرابط