اتفاق وشيك.. ملامح الصفقة المحتملة بين حماس وإسرائيل

أطفال فلسطين وسط
أطفال فلسطين وسط الأنقاض في مدينة غزة

أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، أن إسرائيل على وشك توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، الثلاثاء، وقد يتم إطلاق سراح الأسرى في غضون أيام. 

يأتي ذلك وسط المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية لا تزال مستمرة في الدوحة.

خطة اليوم التالي

ومن المقرر أن يطرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خطته لليوم التالي في غزة في خطاب أمام المجلس الأطلسي للولايات المتحدة، الثلاثاء، وسط الجهود المبذولة لإبرام اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقدم بلينكين خطته بشأن الأمن والإدارة وإعادة الإعمار في غزة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار إلى عدد من حلفاء الولايات المتحدة.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده في باريس الأسبوع الماضي، استعداده تسليم هذه الخطة إلى إدارة ترامب حتى تتمكن من العمل عليها والاستفادة منها عندما تتاح الفرصة.

يأتي ذلك وسط مخاوف من أن تخدم خطة بلينكن مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتهمش السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

وتعتمد خطة بلينكن على إنشاء آلية حكم تتضمن مشاركة المجتمع الدولي والدول العربية التي قد ترسل أيضا قوات إلى غزة لتحقيق الاستقرار في الوضع الأمني ​​وتقديم المساعدات الإنسانية. 

وفي خطابه الأخير حول السياسة الخارجية الأمريكية، أعطى بايدن، الذي لم يتبق له في منصبه سوى أيام قليلة قبل وصول دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، تنبؤا إيجابيا لمستقبل غزة.

ويرغب كل من بايدن وترامب في التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل قبل أن يتبادلا المناصب في البيت الأبيض.

وقال بايدن إن الاتفاق الذي يضمن إطلاق سراح الرهائن أصبح شبه مكتمل، وإن فلسطين التي مزقتها الحرب ستشهد زيادة في المساعدات بمجرد التوصل إلى الاتفاق.

وأضاف بايدن أن الاتفاق - الذي تدعمه الولايات المتحدة بقوة - من شأنه أن يحرر الرهائن، ويوقف القتال، ويوفر الأمن لإسرائيل، ويسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير.

ويتوقع أن الساعات المقبلة سوف تكون حاسمة بالنسبة لمصير الرهائن لدى حماس في غزة، مع ظهور نهاية للصراع أخيرا في الأفق.

وفي الشرق الأوسط، تم إرسال مسودة نهائية من الاتفاق إلى تل أبيب وحماس اليوم، حيث من المأمول أن يوقعا عليها، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ملامح الصفقة المحتملة 

يتضمن الاتفاق الذي يمكن الانتهاء منه خلال ساعات وقف إطلاق النار في غزة لفترة تتراوح بين ستة إلى سبعة أسابيع، وإطلاق إطلاق سراح 34 رهينة عبر المراحل الثلاث الأولى مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين بما في ذلك أولئك الذين قتلوا إسرائيليين.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في البداية هم أولئك الذين كانوا في حالة سيئة للغاية من النساء والأطفال وكبار السن، في حين سيتم إطلاق سراح بقية المحتجزين في غزة.

موقف حماس وإسرائيل

نال المقترح موافقة حماس عليه دون أي تحفظات باعتباره سيسمح بانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وفي المقابل أعلنت تل أبيب استعدادها سحب قواتها من القطاع عندما يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن المفاوضات يجري تنسيقها بين فريقي بايدن وترامب، وهناك تقدم ويبدو أفضل بكثير من السابق.

ولا يزال العدد الدقيق للرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة غير معروف، حيث ترفض حماس الإفصاح بمن لا يزال على قيد الحياة.

قائمة الرهائن الإسرائيليين

وتأتي قائمة الرهائن الإسرائيليين المقرر أن تفرج حماس عنهم بعد 48 ساعة فقط من سريان وقف إطلاق النار، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، كالتالي:

النساء والأطفالالعمرالرجال (كبار السن)العمر
رومي جونين23 عامًاأوهاد بن عامي58 عامًا
إميلي داماري27 عامًاغادي موسى موسى80 عامًا
 أربيل يهود29 عامًاكيث سيجل65 عامًا
دورون شتاينبريشر31 عامًاعوفر كالديرون54 عامًا
أرييل بيباس5 أعوامإيلي شرابي52 عامًا
كفير بيباس 1 عامأوهاد ياهلومي50 عامًا
شيري سيلبرمان بيباس33 عامًاإيتسيك الجارات70 عامًا
ليري الباغ19 عامًاعوديد ليفشيتز84 عامًا
كارينا أرييف20 عامًايوسف خميس زيادنة54 عامًا
أغام بيرغر21 عامًاتساهي إيدان50 عامًا
دانييل جلبوع20 عامًاشلومو منصور 86 عامًا
نعمة ليفي20 عامًا--

 وتضغط عائلات نحو 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لإعادة أبنائهم إلى ديارهم منذ أكثر من عام.

تم نسخ الرابط