صور جديدة للعاصمة الإدارية تثير الجدل.. ما القصة؟

تفصيلة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال الفترة الماضية مجموعة من الصور تُظهر مباني فخمة، زاعمين أنها للعاصمة الإدارية الجديدة.

يأتي ذلك وسط استمرار حالة الجدل الذي صاحب افتتاح القصر الرئاسي الجديد في العاصمة الإدارية خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرؤساء دول وحكومات مجموعة الثماني النامية (مصر، تركيا، إيران، باكستان، بنجلادش، إندونيسيا، نيجيريا، ماليزيا).

ولكن، هذا الادعاء غير صحيح، الصور التي تم تداولها مؤخرًا المنسوبة للعاصمة الإدارية، هي في الحقيقة من مدينة عشق آباد عاصمة تركمانستان.

وتُظهر الصور المزعومة للعاصمة الإدارية الجديدة مباني فخمة تحيط بها طرقات حديثة ومساحات خضراء.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الصور المتداولة تحت عنوان: هذه ليست أمريكا أو أوروبا، إنها العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، وذلك على غير الحقيقة.

هذه الصور منشورة بتاريخ 6 أكتوبر 2017 على موقع حكومي في دولة تركمانستان الواقعة في آسيا الوسطى تُظهر مدينة عشق آباد.

ومؤخرًا، غزت صور ومعلومات متضاربة عن القصر الرئاسي الجديد في العاصمة الإدارية مواقع التواصل الاجتماعي.

وبين الإشادة والامتعاض، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مشاهد استعراض القصر الرئاسي الجديد، ومبانيه الفخمة ومقتنياته، فمنهم من رأى فيه استمرارا لمسيرة الإنجازات المعمارية في عهد الرئيس السيسي، في حين انتقد آخرون تكاليفه في ظل الأعباء الاقتصادية.

وفي القصر الرئاسي الجديد، استُخدمت رموز من الحضارة الفرعونية ضمن الهندسة الخارجية، وفي الداخل قاعات عدة معبدة بالرخام ومزينة باللوحات والآيات القرآنية التي ورد فيها ذكر مصر.

ويمتد القصر الرئاسي الجديد في العاصمة الإداريّة التي تضمّ مباني حكومية ومرافق ومنشآت، على مساحة تزيد على مليونين ونصف مليون متر مربع

تم نسخ الرابط