عصر الانتكاسات.. هل يعيد رحيل جمال علام الأمل للكرة المصرية؟

جمال علام
جمال علام

شهدت ولاية جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم انتكاسة غير مسبوقة لكرة القدم على جميع المستويات بداية من تراجع دور الجبلاية في اتخاذ القرارات الصارمة بالمسابقات المحلية ومرورًا بفشل ذريع لمعظم المنتخبات الوطنية ونهاية بالمديونية في الحساب الختامي.

ولاية جديدة لكرة القدم المصرية بعد رحيل جمال علام وتولي هاني أبوريدة المسؤولية والتي بدأها بالإعلان عن عقوبات لجنة الانضباط التي خشي المجلس السابق إعلانها في وجه الأندية الجماهيرية وذو القوى الاقتصادية مثل الأهلي والزمالك وبيراميدز، وهو مايعطي مؤشر لمحاولات المجلس الجديد في إعادة هيبة اتحاد الكرة التي ساهم المجلس جمال علام ورفاقه في غياب دوره للنهوض بكرة القدم المصرية، وفي هذا الصدد يرصد " تفصيلة" أبرز الانتكاسات التي شهدتها الكرة المصرية في ولاية جمال علام

اخفاقات علام

ولاية جمال شهدت فشل منتخب مصر في التتويج بكأس الأمم الإفريقية خلال نسختي 2022 و 2024، الأولى كانت تحت قيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش والذي نجح في قيادة الفراعنة لنهائي البطولة قبل توديعها أمام السنغال، والثانية مع مواطنه روي فيتوريا والذي فاجىء الجميع بالمستوى المذري للمنتخب في البطولة التي أقيمت بكوت ديفوار وودع البطولة أمام الكونغو الديمقراطية بدور الـ16.

مجلس جمال علام دمر جيل مواليد 2003 و 2006 بعد تجاهل الاهتمام برعاية المنتخبين اللذين أشرف على قيادتهما فنيًا محمود جابر ومحمد وهبة على الترتيب، فودع جيل 2003 بطولة كأس الأمم الإفريقية على أرضه من دور الجموعات وبدون أي انتصار، أما جيل 2006 فشل للتأهل إلى كأس الأمم الإفريقية من الأساس.

ضعف الاتحاد السابق سبب الأزمات

ضعف اتحاد الكرة في عهد جمال علام انعكس بشكل واضح على أداء الحكام المصريين في هذه الحقبة، فلم يجدوا من يدافع عنهم أو يحل أزماتهم المتعلقة بتأخر الرواتب أو ضعف المقابل الماضي الذي يتقاضاه الحكم عن إدارة المباراة الواحدة.

وتعاقد اتحاد الكرة مع خبيرين أجنبيين ولكن كالعادة لم يتمكن مسؤولو الجبلاية من حماياتهم بعد تكالب الكوادر التحكيمية المحلية لإحباط فكرة الاستعانة بخبراء أجانب لقيادة المنظومة، لتفشل تجربتي مارك كلاتنبرج وفيتور بيريرا قبل بداياتهما.

من ضمن السقطات في عهد جمال علام هو تراجع دور الاتحاد المصري لكرة القدم في إدارة ملفات وأزمات كرة القدم المصرية مما استدعى تدخل وزير الرياضة الذي اتخذ قرارًا بتعيين حسام حسن مديرًا فنيًا لمنتخب مصر بالإضافة إلى تجديد التعاقد مع البرازيلي روجيرو ميكالي مدرب المنتخب الأولمبي، وهو يعد التحدي الأكبر أمام هاني أبوريدة في استعادة سلطة اتخاذ القرار إلى الجبلاية مرة أخرى.

تم نسخ الرابط