من الفقر إلى نادي الملايين..أغنى 5 مطربين مهرجانات في مصر وقصص صعودهم
"تعبنا واتمرمطنا وربنا كرمنا".. جملة قالها حمو بيكا مؤدي المهرجانات في أحد الفيديوهات المباشرة التي خرج بها على حسابه الشخصي متحدثًا عن ثروته، بعد انتقاد الجمهور له العديد من المرات.
وليس حمو بيكا وحده من مؤدي المهرجانات في مصر ممن أصبحوا من أصحاب الملايين والسيارات الفارهة والأرقام بالأصفار داخل البنوك، ولكن هناك عدد من مؤدي المهرجانات أصبحوا هم الأغنى على الإطلاق.
ونرصد من خلال هذا التقرير أغنى مطربين للمهرجانات في مصر.
حمو بيكا.. أما بنعمة ربك فحدث
لا يخجل حمو بيكا من الحديث عن ماضيه أو ما امتهنه من مهن قبل أن يصبح مشهورا، ويقدم أغاني المهرجانات ويتربح منها، ومع عمله كجزار ونجار وسائق توك توك وغيرها من المهن.
ومع حصول حمو بيكا على الكثير من الأموال بسبب الأغاني ، بدأ يُظهر ذلك دون خجل متخذًا مبدأ :"أما بنعمة ربك فحدث" مبدًا بحياته، ويظهر ذلك من خلال ملابسه للذهب وكذلك والدته وزوجته وحالات البذخ الذي يحاول أن يظهره دائمًا في كافة الوسائل على السوشيال ميديا.
يعتبر حمو بيكا حاليا من أغنى مطربي المهرجانات، وأتت له هذه الثروة والتي وصل حجمها إلى 28 مليون جنيه في السنة، من ايرادات اليوتيوب على الأغاني التي قام بطرحها منذ بدايته وحتى الآن، بالإضافة إلى الحفلات في مصر وخارجها، والتي كان منها رحلة لعدة ولايات بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى ما لديه من سيارات .
ثروة عمر كمال .. المليونير
اشتهر عمر كمال ما بين أصدقائه بأنه يحافظ على الأموال جيدا ولا يصرف أمواله لدرجة أنه لم يتزوج حتى الآن حتى لا يقوم بصرف الكثير من الأموال.
ولكنه أعلن مؤخرًا بعد كثير من الاخفاء أنه أصبح مليونير، وحاليًا أصبغ يعيش في حالة أمان مادي إلى حد ما بعد ما عاناه في حياته من ضيق للعيش.
يمكن أن تصل ثروة عمر كمال حاليا إلى 30 مليون جنيه، بخلاف ما يملك من أسطول للسيارات والفيلا وما شابه ذلك.
هل حسن شاكوش الأغنى؟
حسن شاكوش يعتبر من أوائل مطربي المهرجانات على الساحة المصرية، وهو من شارك في العديد من الدويتوهات المختلفة بعيدا عن عمر كمال و حمو بيكا.
ووصلت حجم ثروته حاليا إلى 100 مليون جنيه، منها أسطول سيارات وفيلات في أكثر من مكان.
رضا البحراوي.. البابا
حياة رضا البحراوي تختلف كثيرا عن مطربي المهرجانات، وإن كان يعد واحد منهم طبقا للتصنيفات الحديثة، ولكنه بدء مجال الغناء طفلا وقام بصناعة أغاني مخصصة له منذ طفولته.
ولم يمتهن مهنة غير الغناء، ومنذ أن تم اكتشافه في الأفراح التي شارك بها.
يختلف أيضًا في كونه زوج وأب لـ9 أبناء، فكل شئ في حياة رضا البحراوي يختلف عن سابقيه، كما أنه هو الاكثر انتشارا في الأفراح المصرية العادية المبتعدة عن أصحاب الاموال ورجال الأعمال.
ويمكن أن يٌطلق عليه مطرب الشعب، فهو منهم، ولكن لم يمنع هذا من أن رضا البحراوي يعد من أغني 6 مطربين شعبيين ومهرجات في مصر.
فالساعة الواحدة لإحياء رضا البحراوي لفرح وصلت لـ 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى الملاهي الليلية التي يتواجد بها يوميا لوجود فقرة خاصة به فيها.
إلى جانب ذلك تأتي أموال اليوتيوب على كافة أغنياته منذ اليوم الأول له في الغناء وحتى الأن، ويعتمد رضا البحراوي المشاكسات الفنية، وكلما زادت زاد عدد الفيوهات على منصات التواصل الاجتماعي والتي أصبح لديه فريق كامل لإدارتها وجمع الأموال من وراءها.