قتل حماه وحماته وطعن زوجته 18 مرة.. تفاصيل مذبحة نص الليل في قرية المعصرة

الهدوء والليل كان يلفان شارع السنترال بقرية المعصرة بمركز ميت غمر فى الدقهلية قبل أن تمزقه أصوات صراخ وشجار وكانت مصحوبة ببكاء طفلين صغيرين ليلفت الصوت انتباه الجيران ويبدأوا البحث عن مصدر الصوت ومن أين يأتى ليجدوا طفلًا لا يتجاوز 5 أعوام يبكى فى شرفة منزل، مرددًا: «بابا قتل بابا عبدالعزيز وتيتة وماما».

هرول الجيران ناحية منزل لتصدمهم مسرح الجريمة الغارق في الدماء والجثث المتناثرة.

مجزرة قرية المعصرة، بطلها «أحمد. م. ال» 35 سنة عامل بناء، والذي أقدم على التخلص من والدى زوجته، وسدد لهما طعنات قاتلة متفرقة بالجسد، وأصاب الزوجة بـ18 طعنة متفرقة أثناء دفاعها عن والدتها.

قال صلاح البسيوني ابن عم القتيل إن المتهم معتاد تناول المواد المخدرة، ويوم الواقعة تسلل لمنزل أسرة زوجته فجرًا، وباغت حماه ويدعى عبدالعزيز عبدالعزيز البسيوني، 63 عامًا، بطعنات في بطنه، ثم صعد للطابق الثاني وطعن حماته وتدعى صفاء عباس عبدالوهاب، 53 عامًا، وأثناء دفاع زوجته عن والدتها سدد لها 18 طعنة، وفر هاربًا، وتم ضطبه.

وأضاف،  أن المتهم معروف بسوء سلوكه، ولا يعمل، وتتولى أسرته واسرة زوجته الانفاق عليه، وانه يوم الواقعة طرق الباب وعندما فتح له حماه باغته بعدة طعنات حتى خرجت الاحشاء من بطنه، واثناء محاولة زوجته الدفاع عنه، سقطت فوقه، وانهال عليها هي الأخرى بالطعن، وسدد لها 18 طعنة متفرقة، منها طعنة شديدة في الرئة، وكسر قدميها ثم قتل حماته.

تفاصيل الواقعة

وأشار ابن عم القتيل أن المتهم كان سئ السلوك، وسبق وأن طلق زوجته إلا أنها عادت بسبب حبها الشديد له، فهي حاصلة على مؤهل عال و هو حاصل على دبلوم، وتحدت اسرتها التي قتلها بسببه وترقد الزوجة في المستشفى تصارع الموت بسبب كثرة الطعنات التي تلقتها.

ونهى ابن عم القتيل كلامه قائلا ان ابن عمه كان صالحا وكان يساعد المتهم لانه زوج ابنته ورغم ذلك كانت هذه هي نهايته.