بسبب المحشي و الإباحية.. أين اختفت الراقصة صوفينار ولمصلحة من؟

صوفينار
صوفينار

كانت بدايتها في مصر مع فيلم "القشاش"، واستطاعت من بعدها أن تكون هي الأشهر والأكثر حديثًا عنها في الأوساط الفنية، بعدما أثارت الجدل بملابسها وطريقتها في أداء الرقصات التي تقدمها.

صوفينار، كانت هي البداية لشهرة الراقصات الأجانب في مصر خلال الـ15 عاما الأخيرة، وذلك بعد أن حققت نجاحا كبيرا جدا في مصر، واستطاعت أن تشارك في أعمال سينمائية وتليفزيونية، ولكن فجأة ودون سابق إنذار ، اختفت صوفينار أو كما يلقبها الجمهور"صافيناز"، عن الساحة.. فما السبب وراء ذلك...

خروجها من خريطة الحفلات

بعد أن كانت صوفينار هي السبب في تشجيع الراقصات الأجانب للوصول إلى مصر، وفتح أبواب للعمل في كافة الملاهي الليلية، والحفلات المصرية والسهرات.

ومع وصول هؤلاء الراقصات إلى  مصر واتباعهم طريقة الشهرة عن طريق السوشيال ميديا، والتيك توك وانتسجرام، أصحبت شهرتهم أكبر بكثير من صوفينار.

وما ترتب على ذلك هو تراجع أسهم صوفينار على حساب غيرها، بداية من جوهرة وصولا إلى لورديانا، ومع ازدياد الطلب عليهن جماهيريا سواء في الأفراح أو الحفلات تراجعت أسهم صوفينار شيئًا فشيئًا، إلى أن خرجت من خريطة الحفلات سواء كانت رأس السنة أو غيرها.

محاولات العودة بصور جريئة

مع زيادة العرض من الراقصات الأجانب حاولت صوفينار العودة إلى الساحة مرة أخرى، وبأشكال مختلفة، سواء كان ذلك عن طريق التريند المصنوع، بانتشار أخبار باعتزالها الرقص وبعدها عن الساحة الفنية من أساسها.

وتداولت في بداية 2024، أنباء توحي بعودتها إلى بلادها، بعد أن زهدت الحياة الفنية وما وصلت لها من حالة نتيجة تواجدها في مصر في هذا الوسط.

وبعد أن تصدرت الترند عادت لتنفي ما أثير حولها وأنه ما هو إلا شائعات ولا صحة له من الأساس، وأنها لم تعتزل الرقص ولم تنو ذلك.

لم يتوقف الأمر عند  هذا الحد، بل أنها أيضًا حاولت بعدها نشر العديد من الصور الجريئة حول حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات"انستجرام"، لزيادة مشاهدة الجمهور لها مرة أخرى.

ولكنها لاقت انتقاد وهجوم عليها، وذلك لغرابة ما قامت به من صور شبه عارية بحمام السباحة وغيرها من الصور الجريئة.

السن له أحكام 

اتمت صوفينار عامها الـ41، وهو ما ظهر على ملامحها وتركيبها الجسماني كراقصة، وهو ما حذرت منه الراقصة دينا العديد من المرات خلال اللقاءات التليفزيونية الخاصة بها، وبرامج المسابقات التي أدارت لجنة تحكيمها.

وهو ما فعلت صوفينار عكسه تماما، فخرجت صوفينار مُعلنة في أحد اللقاءات التليفزيونية، عن سماعها لنصيحة البعض حين وصولها إلى مصر لزيادة شعبيتها، بأن الجمهور المصري يحب المرأة السمينة نوعا ما وهو ما سعت إلى تحقيقه.

وقامت باعتماد وجبات من الطعام لا تصلح لأن تتناولها راقصة مثل المحشي والمواد الدهنية وما إلى ذلك، مما أفقدها رونقها الجساني كراقصة وجعلها صعبة الحركة بالنسبة لغيرها من الراقصات الأجانب.

بالإضافة إلى دينا والتي تبلغ من العمر 60 عاما، حين المقارنة بها سنرى أن الأمر ليست في مصلحة صوفينار على الإطلاق.

الاستثمار في الرقص

لم تقم صوفينار بعمل مدرسة للرقص أو مشروع استثماري يجعل تواجدها مستمر على الساحة سواء عن طريق الرقص أو غيره، كما فعلت الراقصة البرازيلية لورديانا، والتي انشأت مدرسة لتعليم الرقص الشرقي.

ودعمتها بالعديد من الفيديوهات الترويجية والتعليمية عبر حساباتها على السوشيال ميديا مما جعل وجودها مضمون ومستمر لدى الجمهور حتى وإن كان بعيدا عن الحفلات والرقص.

ومع كل هذا نجد أن وجود صوفينار أصبح غير مؤثر في أوساط الحفلات والسهر بعد أن كانت صاحبة الرقم الأغلى في الحفلات الموسمية.

تم نسخ الرابط