جريمة هزت الحي الشعبي

أسرة "عمرو" ضحية بلطجية عزبة النخل لـ"تفصيلة": "قيدوه وسحلوه وسط الشارع"

المجني عليه
المجني عليه

"عائلة وش إجرام" .. الجملة السابقة هي أقل ما يمكن أن يوصف به تصرفات أسرة يقودها شخص يُدعى "عاشور"، لم يكتف بمنع طليق ابنته من رؤية طفلته بل قرر وضع خطة شيطانية استعان خلالها بآخرين للتعدي عليه بالضرب والسحل وطعنه بسلاح أبيض في وسط الشارع.

سحل شاب في عزبة النخل

كشفت والدة المجني عليه "عمرو طارق"، في تصريحات خاصة لـ "تفصيلة" كواليس الجريمة التي وقعت في عزبة النخل. 

وأوضحت أن نجلها، البالغ من العمر 28 عاما، يعمل في إحدى شركات القطاع الخاص. 

وأضافت أنه لم يكن يوما من أهل المشاجرات، بل كان دائمًا يبتعد عنها، ولم يشغل باله سوى كسب لقمة العيش بالحلال.

عمرو المجني عليه 
عمرو المجني عليه 

وأضافت الأم: "ابني كان متزوجا من ابنة أخي، المدعو "عاشور"، وهو شقيقي من الأب، لكن عاشور وباقي إخوته معروفون بأنهم من ذوي النشاط الإجرامي، حيث اشتهروا بارتكاب جرائم البلطجة، ومع ذلك لم تستمر هذه الزيجة سوى عام ونصف، رُزق خلالها بطفلته مليكة، وقتها اعتقد الجميع أن هذه الطفلة ستكون سببا في استقرار المنزل، خاصة مع نشوب خلافات بينهما بين الحين والآخر".


وتابعت الأم: "كانت الأمور تسير بشكل طبيعي حتى عصفت الخلافات الزوجية بين ابني وزوجته فوزية، المعروفة باسم ولاء، بأركان المنزل، حينها طلبت من ابني أن يطلقها حتى لا أفقده بسبب السلوك الإجرامي لوالدها".

وأضافت الأم تفاصيل ما حدث: "انتهى زواج ابني وزوجته بالطلاق، وحصلت طليقته على جميع حقوقها الشرعية، واتفق عقلاء العائلة على أن يأخذ عمرو طفلته مليكة يوما واحدا في الأسبوع لقضاء الوقت معها، وهو ما كان يحدث بالفعل، إلا أننا خلال الفترة الماضية تعرضنا لوعكة صحية شديدة، عبارة عن دور برد من الذي انتشر بين الناس، ولم نقم بإحضار الطفلة خوفا عليها من العدوى، وبعد أن تعافى ابني، قرر التوجه إليهم ليحضرها لتقضي اليوم المتفق عليه معنا".

عمرو ضحية بلطجية عزبة النخل 
عمرو ضحية بلطجية عزبة النخل 


واستطردت الأم: "يوم الأحد الماضي، توجه عمرو إلى منزل أسرة طليقته ليحضر الطفلة، لكن والدها بدأ بالشجار معه قائلا: إيه اللي جابك بدري كده؟ وكانت الساعة حينها قد بلغت الحادية عشرة صباحا، رد عليه عمرو قائلا: دي بنتي وجاي أشوفها وأخدها، لكن المتهم رد عليه بتهكم: أمال لو كنت بتصرف عليها! مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينهما، وخلال ذلك قام المتهم بضرب عمرو بقالب طوب في صدره وحاول الاعتداء عليه بالركل، لكن عمرو أمسك قدمه وأسقطه أرضا".

وأضافت الأم: "قرر المتهم الانتقام من ابني؛ وفي اليوم التالي تربصوا له واعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بتجريده من ملابسه وتقييده داخل مركبة (تروسيكل)، وسحلوه في وسط الشارع، وخطفوه وضربوه دون أن يرتكب أي جرم أو ذنب؛ أناشد الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط المتهمين، فقد فروا هاربين بعد ارتكاب الجريمة".

واختتمت والدة المجني عليه حديثها قائلة: "ابني يرقد الآن في المستشفى داخل العناية المركزة بين الحياة والموت، يرضي من يحصل فيه كده؟ مش عايزين غير حقه بالقانون".

تم نسخ الرابط