في عيد الشرطة الـ73

شهداء الواجب.. أبطال سطروا أسمائهم في سجل البطولات وضحوا بأرواحهم فداء للوطن

الشرطة المصرية
الشرطة المصرية

في سبيل رفعة مصر وأمنها، قدم عدد من ضباط الشرطة أرواحهم فداء للوطن، بعدما تصدوا بكل جسارة للإرهاب، لتخضب دمائهم الذكية أرض مصر الطاهرة، ليسطروا أسمائهم في سجل شهداء الواجب.

اللواء نبيل فراج.. شهيد كرداسة تصدى للإرهابيين

خلال مواجهة مجموعة من الإرهابيين بمنطقة كرداسة، سقط اللواء نبيل فراج ابن سوهاج، ليسجل اسمه ضمن شهداء الوطن، تاركاً خلفه زوجته و3 من الأبناء.

اللواء نبيل فراج
اللواء نبيل فراج

وتخرج فراج فى كلية الشرطة عام 1981، والتحق بالإدارة العامة لاتصالات الشرطة عام 2004، وحصل على رتبة عقيد سنة 2007، وترقى لدرجة لواء فى يوليو 2013، ومنها مساعدا لمدير أمن الجيزة حتى استشهد متأثرًا بإصابته بطلق نارى خلال عملية تطهير منطقة كرداسة من البؤر الإرهابية.

اقرأ أيضا..

معركة البسالة والتضحية.. ضباط الشرطة يسطرون ملحمة في مواجهة مدافع الإنجليز

واستطاعت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين بقتل اللواء نبيل، وأحيلوا للمحاكمة في ، وفى 30 يوليو 2016 قضت المحكمة بإحالة أوراق 13 متهمًا منهم لمفتى الجمهورية، وفى 10 يناير 2018 أيدت محكمة النقض حكم الإعدام ضد 3 متهمين وصدر حكم بالسجن المؤبد لـ4 آخرين، والمشدد 10 سنوات لـ5 متهمين آخرين. 

البطل محمود أبو العز.. تصدى لسرقة بنك

أفنى البطل محمود أبو العز، حياته في خدمة الوطن، حتى سقط شهيدا قبل زفافه بأيام، وذلك في مارس 2013، حيث تلقى الضابط بلاغا بسرقة بنك، فتوجه لتأمينه، وخلال عودته شك في شخصين يستقلان سيارة تابعة لإحدى شركات الأدوية، فنزل من سيارته وطلب منهما البطاقة والرخص، ليطلق أحدهما عليه النار.

45 رصاصة تنهي حياة العميد وائل طاحون

غادر العميد وائل طاحون مفتش الأمن العام منزله في أبريل عام 2015، بعدما ودّع أسرته، متوجها إلى عمله في قطاع مصلحة الأمن العام بالعباسية ليُفاجأ بأشخاص مستقلين دراجات نارية ومعهم أسلحة، يأطلقون الرصاص عليه ما أسفر عن استشهاده بـ45 رصاصة سكنت جسده، ليصبح أحد العلامات المضيئة في سجل شهداء الشرطة.

اقرأ أيضا..

شهامة وإنسانية.. ضابط شرطة ينقذ متهمين من الغرق وآخر يسدد ثمن علاج مريض

ويحفل سجل الراحل بالعديد من البطولات، فقد تخرج في كلية الشرطة 1988، واستطاع القضاء على عدد من عناصر الخلايا الإرهابية، منها «أجناد مصر» و«أنصار بيت المقدس»، وقبل استشهاده بـ3 أشهر، تمكن من ضبط خلية إرهابية في منطقة المطرية.

العقيد وائل طاحون
العقيد وائل طاحون

الرائد ماجد عبدالرازق يلحق بوالد زوجته الشهيد وائل طاحون

تمتع الرائد ماجد عبدالرازق بسيرة طيبة بين أصدقائه، واشتهر بابتسامته التي لا تفارق وجهه، كما كان يتمتع بحب الناس ويعمل على قضاء حوائجهم، حيث استُشهد الراحل صباح يوم 7 أبريل 2019، في شارع طه حسين خلال تبادل لإطلاق نار مع مجهولين، ليلحق بوالد زوجته الشهيد اللواء وائل طاحون، مفتش الأمن العام السابق، الذى اغتالته يد الإرهاب أمام منزله بمنطقة المطرية عام 2015.

المقدم محمد مبروك.. كشف واقعة «التخابر»

شهد يوم 18 نوفمبر 2013، اغتيال واحدا من أهم وأكفأ ضباط وزارة الداخلية، إذ فتح ملثمون النيران على المقدم محمد مبروك، بعد خروجه من منزله متجهاً إلى عمله، فاستُشهد فى الحال بـ12 رصاصة. 

المقدم محمد مبروك
المقدم محمد مبروك

وكان الضابط الشهيد مشرفاً على قضايا أمنية مهمة، منها قضية تخابر قيادات الجماعة الإرهابية من دول أجنبية، إضافة إلى قيامه بالإشراف على تحريات هروب المعزول محمد مرسى وجماعته من سجن وادي النطرون، وكان له دور كبير فى القبض على قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.

إسلام مشهور بطل معركة الواحات

وردت معلومات في 20 أكتوبر 2017، بتمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات، ليتقدم النقيب إسلام مشهور وبصحبته قوة مكونة من 15 شرطيا، إلى وكر المتهمين التابعين لتنظيم القاعدة، وفور وصول الشرطة إلى المنطقة الواقعة بالكيلو 135 بطريق الواحات، نشبت معركة طاحنة بين الأمن والإرهابيين، ما أسفر عن استشهاد الضابط.

هشام شتا بطل مذبحة كرداسة 

كان يوم 14 أغسطس 2013، واحدا من أصعب الأيام التي مرت على مصر، إذ شهد استشهاد عدد كبير من الضباط على يد العناصر التكفيرية بكرداسة بطريقة مروعة في واحدة من أكثر الأحداث دموية، وبينهم الشهيد النقيب هشام شتا، معاون مباحث القسم.

اقرأ أيضا..

استشهاد عقيد شرطة خلال مشاجرة داخل بنك في الفيوم

فعقب فض اعتصام رابعة والنهضة، قام مسلحون مدججون بـ«آر بي جي» وبنادق آلية بإطلاق النار على مركز شرطة كرداسة، وعقب استشهاد قوة القسم قام المسلحون بتشويه الجثث مستخدمين ماء النار، وقتلوا لوائين وعقيد ونقيبين و7 من الأمناء والأفراد.

معركة بشوارع الأميرية تسفر عن استشهاد المقدم محمد الحوفي

في أبريل 2020، حاصرت قوات الشرطة بؤرة إرهابية بمنطقة الأميرية، وخلال تبادل لإطلاق النيران بين الإرهابيين والشرطة استمر لساعات، استشهد الضابط محمد الحوفي وأصيب زميله، فيما جرى قتل 7 إرهابيين.

وتخرج الضابط الشهيد من كلية الشرطة عام 2004 وعمل بعدة قطاعات بوزارة الداخلية، قبل أن يستقر بقطاع الأمن الوطنى كواحد من الضباط المتخصّصين في ملف التطرف ومكافحة الإرهاب.

تم نسخ الرابط