أبرزهم عادل إمام ويوسف وهبي.. نجوم نجوا من الاغتيال بأعجوبة

رغم النجومية والشهرة، قد يقع بعض النجوم ضحايا للمعجبين أو المعارضين، لتصبح حياتهم أشبه بالجحيم، وقد يتعرض بعضهم لمحاولات اغتيال ليعيشوا لحظات من الرعب واليأس، وفيما يلي أشهر محاولات اغتيال النجوم.

عادل إمام ينجو من الموت في أسيوط 

الزعيم عادل إمام واحد من أبرز النجوم الذين تعرضوا لمحاولة اغتيال وذلك في صيف عام 1988، عندما توجه إلى محافظة أسيوط لعرض مسرحيته الشهيرة «الواد سيد الشغال» تضامنًا مع فرقة مسرحية مغمورة من قرية «كودية الإسلام» المكونة من مجموعة من هواة المسرح، والتي تعرضت لهجمات شرسة من الجماعات المتطرفة في ذلك الوقت والتي كانت ترى أن الفرقة الصغيرة عبارة عن دعاة فسق وفساد على- حد وصفهم.

ورغم الأحداث الدامية التي شهدتها تلك القرية وأدت لمقتل شخصين، وقيام مجهولين بتهديد عادل إمام بالقتل، إلا أنه قرر مواجهة الإرهاب بالفن، والمضي قدما نحو عرضة مسرحيته رغم محاولات ترهيبة، وفور وصوله التف حوله الجمهور لمنع وصول أي من أفراد الجماعات إليه، ليبعثوا برسالة إلى الجماعات وقتها أنهم لن يستطيعوا الوقوف ضد حرية الإبداع والفن.

فشل اغتيال نجم منتخب ألمانيا

في ألمانيا وتحديدا عام 2018 تعرض لاعب المنتخب الألماني دينيز ناكي من أصل تركي لمحاولة اغتيال، إذ جرى إطلاق أعيرة نارية عليه من داخل سيارة سوداء، ليعيش اللاعب لحظات من الرعب بعدما كاد أن يفقد حياته على يد مجهولين، إذ قال اللاعب وقتها، إن الرصاصات لم تمر بعيدا عنه فقد أصابت إحدى النوافذ، وأنه كان يمكن أن يموت.

ووقع الحادث على طريق سريع قرب مسقط رأس اللاعب في مدينة ديورن، غرب ألمانيا، ونجى اللاعب صاحب الـ 28 عامًا من الموت بأعجوبة، فيما أعلنت السلطات القضائية الألمانية فتح تحقيق في الواقعة، خاصة وأن اللاعب معروف بدعمه للقضية الكردية، وتعرض في السابق لانتقادات كبيرة، فيما كشف مصدر أمني حينها أن الدوافع قد تكون سياسية، وسط مخاوف من تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد أمن اللاجئين والمعارضين السياسيين المقيمين في أوروبا. 

جنون الحب يتحول إلى هوس بقتل يوسف وهبي

عملاق المسرح العربي، يوسف بك وهبي، تعرض لمحاولة اغتيال مثيرة على يد سيدة أمريكية مقيمة في مصر، بعد أن وقعت في غرامه وتحولت مشاعرها إلى رغبة انتقامية حين تجاهلها، إذ بدأت تتابع يوسف وهبي في جميع عروضه المسرحية، ورغم محاولاتها المتكررة لجذب اهتمامه، تجاهلها وهبي وحاول التهرب منها، ما أثار غضبها ودفعها للتفكير في الانتقام. 

بعدما فشلت محاولات التقرب من يوسف وهبي، وفقدت السيدة الأمل، قررت السيدة الأمريكية استئجار عدد من فتوات شارع عماد الدين لتنفيذ مخططها، حيث اختاروا باب المسرح الخلفي نقطة لتنفيذ الهجوم، وفي الليلة المقررة، وقفت السيدة ومعها مسدس، بينما انتشر الفتوات في أماكنهم بانتظار خروج يوسف وهبي. 

اقرأ أيضا..

من الثراء الفاحش إلى الشارع.. نجوم ومشاهير أعلنوا إفلاسهم

وبحسب ما رواه الفنان الكبير، فقد تلقى تهديدات مسبقة من السيدة، ما دفعه لإبلاغ الشرطة، وعندما اقتربت منه حاملة المسدس وأحاط به الفتوات، تدخلت الشرطة في اللحظة المناسبة، وألقت القض عليها وعلى المتورطين في المخطط. 

بعد القبض عليها، تم ترحيل السيدة الأمريكية من مصر إلى بلادها، لينجو يوسف وهبي من محاولة اغتيال كادت أن تنهي حياته بسبب جنون الحب. 

مايكل جاكسون والنجاة من هجوم 11 سبتمبر 

كان ملك البوب الراحل مايكل جاكسون قريبًا من التواجد في أحد برجي التجارة في أمريكا صباح يوم الهجوم الذي هز العالم في 11 سبتمبر 2001، إلا أن مصادفة غريبة أنقذته من ذلك المصير المأساوي. 

اقرأ أيضا..

حنين حسام ومودة الأدهم.. نجوم التيك توك من الشهرة إلى البرش

وفقًا لما رواه شقيقه الأكبر، جيرمين جاكسون، في سيرته الذاتية «أنت لست وحيدًا.. مايكل: بعيون الأخ»، كان مايكل قد خطط لحضور اجتماع في إحدى ناطحات السحاب صباح يوم الهجوم، لكنه تأخر عن الموعد بسبب سهرة طويلة أمضاها في الحديث هاتفياً مع والدته كاثرين، وشقيقته ريبي.

وتأخر مايكل جاكسون في النوم بسبب محادثاته العائلية، وهو ما حال دون حضوره الاجتماع المقرر في البرجين صباح اليوم التالي، لتكون هذه المصادفة بمثابة طوق نجاته من الموت، وتجاهل مايكل الحادث ولم يتحدث عنه مجددا.