بلطجة وتخبط وغرور.. محمد رمضان أمام محكمة الجمهور
يعيش حالة من الارتباك منذ عامين، ما بين تخبط الاتفاق على أعمال دراما تليفزيونية رمضانية والخروج منها، وما بين الاهتمام بالحفلات والغناء على حساب غيره، إلى جانب دخول اشتباكات مع عدد من زملاء الوسط للبقاء بالتريند بشكل مستمر، إلى جانب المشكلات الشخصية.
محمد رمضان أصبح الحلقة الأكثر إثارة بالوسط الفني المصري، وذلك بسبب تصدره التريند بشكل مستمر سواء كان ذلك عن قصد أو عن عدم تعمد، ليصل به الأمر إلى هجوم الجمهور عليه في كثير من الأحيان.
الكذب على الجمهور
"جمهوري واقف في ضهري وأنتوا عارفين".. كانت هذه هي أحد عبارات محمد رمضان في أغنيته الأشهر "نمبر وان"، ولكنها لم تكن مجرد جملة عابرة في أغنية، بل هي المنطق الذي يعتمد عليه رمضان في حياته.
ولكن مع ما فعله محمد رمضان في أحد مواقفه، نجد أنه يخسر هذا الجمهور بشكل غريب.
شعر محمد رمضان، بأن أحمد العوضي يقوم بسحب بساط الأدوار الشعبية من أسفل قدميه، وخاصة مع ابتعاده لمدة عامين عن الأعمال التليفزيونية الرمضانية.
فحاول أن يسير على خطىا العوضي، ولكن ليس بالتمثيل، في التقرب للجمهور، من أصحاب الطبقة التي كانت سببًا في نجوميته.
ومع قيامه بفعل ما يفعله العوضي من مسابقة نتيجتها ستكون فوز أحد متابعيه على السوشيال ميديا بالملايين، أصبح رمضان في موقف لا يُحسد عليه.
وخاصة مع إجابة الجمهور بشكل صحيح وتجاهله لهم، وعدم تقديم الجائزة التي وعد بها، في حين نجد أن العوضي على الجانب الآخر يفي بما يعد الجمهور به في مسابقاته ويقوم بالتصوير أثناء استلامهم للجائزة.
البعد عن الساحة والخلافات
كانت بداية منذ عامين حين بدأت الخلافات بين محمد سامي ومحمد رمضان، لعدم انتهاء الأول من الجزء الثاني لمسلسل "جعفر العمدة"، بعد النجاح الكبير الذي حققه بجزأه الأول ثم تفضيل فنانين آخرين عليه.
ومنها ابتعد رمضان عن الدراما التلفيزيونية الرمضانية عام 2024، واعقبه الابتعاد أيضًا في رمضان 2025، بعد الإعلان عن التواجد، وهو ما يكشف عن حالة التخبط التي يعيشها رمضان خلال العامين الماضيين.
حاول محمد رمضان تعويض الابتعاد عن الدراما، بالأغنيات التي يقوم بطرحها بين الحين والأخر، ولكنه مع أخر أغنيات قام بطرحهما عبر موقع اليوتيوب، نجد تراجع من الجمهور في الاستماع لأغاني محمد رمضان.
نسبة مشاهدة أغنية "مش فاضي" وصلت إلى 3 ملايين مشاهدة، بينما أغنية "بمزاجي" وصلت 2 مليون و700 ألف، و"مفيش كدا" 2 مليون و500 ألف، وإن كان معدل هذا هو 6 أشهر على الأكثر.
بينما وصلت معدلات الأغاني السابقة إلى نسب استماع أعلى بكثير ففي عام واحد وصلت أغنية "أنا عايز البيضا" إلى 121 مليون مشاهدة وهنا نجد تفاوت كبير في نسب الاستماع إلى محمد رمضان في الأونة الأخيرة.
نجل محمد رمضان
أدخل محمد رمضان بطريقته نجله في مشكلة جعلته محل تعجب وغضب من الجمهور، بعد أن قام بتحريض نجله بالاعتداء على زميل له داخل النادي وتصويره وهو يهرب منه، إلى جانب العديد من المشكلات الأخرى.
استعدت الحادثة مثول رمضان ونجله أمام النيابة للتحقيق في الأمر وهو ما أضعف من شعبية رمضان أمام الجمهور نتيجة تحريضه لنجله والتعامل مع الناس على أنه معتدي ويجسد ما يقدمه في أعماله الفنية كـ"بلطجي" وفقا لما وصفه الجمهور به حينها.
ومع كافة المواقف التي وضع بها رمضان خلال العام الأخير، يجب عليه إعادة ترتيب أوراقه من جديد إذا كان لديه رغبه في الحفاظ على الجمهور الخاص به.