منهم أسماء جلال.. هل يسبق الجمال الموهبة على الشاشة؟

أسماء جلال
أسماء جلال

"حلوة بس مش بتعرف تمثل".. عبارة انتشرت كثيرًا خلال الفترة الماضية عبر السوشيال ميديا، تعليقًا على أداء العديد من الفنانات وخاصة الحديثات منهن.

ومع تطور المناقشات، يظل السؤال هو، هل الجمال هو ما يجذب الأنظار إليهنّ، أم الموهبة الحقيقية في التمثيل هي ما تقوم بالمهمة.

سنرصد خلال هذا التقرير  بتحليل لموقف بعض الممثلات اللواتي أثرن الجدل ونرى ما إذا كانت مواهبهنّ توازي جمالهنّ.

أسماء جلال.. الجمال مع خطوات ثابتة

استطاعت أسماء جلال أن تثير الانتباه منذ ظهورها الأول بفضل جمالها الشرقي الجذاب، منذ أن شاركت في أعمال مثل "كأنه امبارح"  عام 2018، و"الآنسة فرح"، حيث استطاعت تقديم أداء لفت أنظار الجمهور.


ومن ناحية ثانية كان لجمال أسماء جلال وقدرتها على الظهور عبر السوشيال ميديا بخفة دمها وطريقتها وملابسها الجريئة في الكثير من الأحيان، أن تكون محل لفت أنظار من جانب أخر.

فقد كان الجمال كان مدخلها إلى الوسط الفني، لكن أعمالها أظهرت تطورًا ملحوظًا في الأداء.

 رغم ذلك، يبقى الحكم النهائي مرتبطًا باستمرارها في تقديم أدوار تُبرز قدراتها التمثيلية، وهو ما تعمل عليه ما بين تارة والأخرى.

سارة سلامة.. الجمال أم الموهبة؟

سارة سلامة، دخلت الفن عن طريق والدها أحمد سلامه،  وظهرت في أعمال مثل "الكبير أوي" في عام 2013، وفيلم "عمر وسلمى 3".

وجاءت شهرة سارة سلامه مما تعرضت له  من انتقاد لاعتمادها على الملابس الجريئة وعمليات التجميل، وإثارة الجدل عبر صورها في السوشيال ميديا.

ومع تفاعل الجمهور مع سارة سلامه على السوشيال ميديا نجد أن لا أحد يتذكر لها دور من الأدوار التي قدمتها بل أنه يمكن الاعتماد على أنها إحدى الشخصيات المشهورة المتفاعلة على السوشيال ميديا.

جيهان الشماشيرجي.. الموهبة وليس الشكل فقط

يُشيد الجمهور بجيهان الشماشيرجي لموهبتها الصافية في التمثيل، واعتبارها أحد الفنانات التي تمثل بتلقائية وطبيعية دون أفورة.

فقد بدأت أدوراها بمسلسل "القاصرات" و"الليالي الكبيرة" ما يتيح لها إظهار مواهبها التمثيلية الحقيقية، ويأتي ذلك من محاولات الشماشيريجي اختيار أدوار أقوى وأكثر تحديًا تثبت فيها قدرتها على تقديم أدوار مركبة.

ولكن مع كونها في البداية فهي لها فرصة كبيرة في تطوير ذاتها للجمع مابين الجمال والموهبة .

نور إيهاب.. هل الشهرة تكفي؟

بدأت نور إيهاب في العمل الفني منذ صغرها، ولكن شهرة عائلتها في السوشيال ميديا ساعدتها في اكتساب قاعدة من المتابعين منذ بدايتها. 

نور تميزت بأداء طبيعي ومقبول من الجمهور، مما يعكس إمكانيات فنية مبشرة، ومع ذلك، جمالها يمكن أن يكون أداة داعمة، لكن الأهم هو استمرارها في تطوير أدائها لتظل مميزة.

هدى المفتي.. الاجتهاد المطلوب 

هدى المفتي من الأسماء التي برزت في السنوات الأخيرة كواحدة من الوجوه الجميلة في الوسط الفني. جذبت الأنظار منذ ظهورها الأول في أعمال مثل "هذا المساء" و"كيرة والجن".

تميز حضور هدى بجمال هادئ ومميز، إضافة إلى أسلوب طبيعي في الأداء يلقى استحسانًا لدى الجمهور. 

ولكن هناك من يرى أن جمالها كان العامل الرئيسي في بداية مسيرتها، خاصة في أدوار ركزت على كونها "الفتاة الجميلة".

ومع توالي الأعمال، بدأت في تطوير نفسها وتقديم شخصيات أكثر عمقًا، مثل دورها في فيلم "عمهم".

مع سعي هدى في الحصول على كورسات للتمثيل وتطوير الأداء، والمحاولات الأخيرة منها للتنويع في الأداء كما ظهر في مسلسل "مطعم الحبايب" مؤخرًا، نجد أنها على مشارف أن تكون نجمة صف أول منحيه ملامحها الشكلية وقربها من الجمهور عن طريق السوشيال ميديا جانبا.

 

تم نسخ الرابط