"خايفين تخرج مترجعش".. اعترافات المتهمين بحبس فتاة 6 سنوات بالبدرشين
أدلى المتهمون في واقعة حبس فتاة لمدة 6 سنوات داخل غرفة مظلمة في منطقة البدرشين باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة حول الواقعة.
وقال المتهمون، وهم شقيق الفتاة من والدها واثنان من أعمامها: "بدرية كانت مريضة منذ وقت طويل، وكانت تخرج ولا تعود إلى المنزل إلا بعد البحث عنها في القرى المجاورة".
وتابع المتهمون: "بعد وفاة والدها، خشينا عليها من أن يستغل أحد الأشخاص في المنطقة مرضها ويستدرجها ويعتدي عليها، خاصة عندما كانت تخرج من المنزل دون أن نعرف مكانها".
وأوضح المتهمون: "لم نجد أمامنا سوى تقييدها داخل الغرفة بالسلاسل حتى لا تغادر المنزل أو تهرب إلى مكان غير معروف، كنا خائفين أن تخرج ولا تعود، لأنها كانت غير مدركة لما يحدث حولها".
وكشفت التحريات الأولية لرجال مباحث الجيزة أن الفتاة تعاني من مرض عقلي منذ صغرها، وبسبب خروجها المتكرر وعدم عودتها إلى المنزل، قرر المتهمون تقييدها لمنعها من الهروب.
ضبط المتهمين باحتجاز فتاة لمدة 6 سنوات بالبدرشين
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إشارة من المقدم أحمد يحيى، رئيس مباحث قسم شرطة البدرشين، تفيد بتلقيه بلاغا من إحدى السيدات يفيد باحتجاز ابنتها البالغة من العمر 25 عاما داخل غرفة مظلمة بمنزل عمها بنطاق القسم.
وعلى الفور، عرض البلاغ على اللواء محمد الشرقاوي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، الذي كلف بسرعة الانتقال لفحص البلاغ والوقوف على ملابساته.
عقب الانتقال والفحص، تبين العثور على "بدرية م" داخل منزل عمها لمدة 6 سنوات، حيث تم تقييدها داخل المنزل المذكور.
وتبين أن العم وآخرين قاموا بتقييدها داخل المنزل، حيث ربطوها بسلاسل حديدية مثبتة بلحام في حديد بالحائط في قدمها اليمنى.
وبعد إجراء التحريات، تبين أن الفتاة كانت محتجزة في هذه الغرفة لمدة 6 سنوات من قبل أشقاء والدها وأخيها غير الشقيق.
وعقب تقنين الإجراءات، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة. تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.